🌹شور حسینی 
 
الا يا ايها الساقي ادر كاسا و ناولها
كه عشق آسان نمود اول ولي افتاد مشكل ها 
 
ای ساقی که محبت حسین تقسیم میکنی 
ای ساقی حرارت حسینی که "ان لقتل الحسین حراره فی قلوب المومنین " به پیاله ی دماغ ما را تر کن 
که عشق او اول بار کارها را اسان کرد دل ما را بُرد سفره ما از دنیا جدا کرد حسابمون را با غیر جدا کرد ولی افتاده مشگلها 
 
به بوي نافه اي كاخر صبا زان طُره بگشايد
ز تاب جعد مشكينش چه خون افتاد در دل ها 
وقتی صبای حسینی ،محرم یا شب جمعه از طره حسینی نسیمی میوزد از ان "مصیبه ما اعظمها " چه خون افتاد در دلها 
 
مرا در منزل جانان چه امن عيش چون هر دم
جرس فرياد مي‌دارد كه بربنديد محمل ها 
 
بعد از مصیبت سیدالشهداعلیه السلام دیگه دنیا مزه نداره امن عیشی ندارد هر دم جرس محبت و ولایتش است که میگوید بربندید محفلها 
 
 
به مي‌سجاده رنگين كن گرت پير مغان گويد
كه سالك بي خبر نبود ز راه و رسم منزل ها 
 
پیر مغان ،روضه خوان او ،"مسن فی محبتنا" 
میِ سوختن به عشق او در سجاده ما ریخت و منزل به منزل میبرد 
 
شب تاريك و بيم موج و گردابي چنين هايل
كجا دانند حال ما سبكباران ساحل ها 
ما را محبتی صلا زد و با خود کشید "ربنا انا سمعنا منادی ینادی للایمان ان امنوا بربکم فامنا"
اما در این راه چه ماجراها بود ،سبکباران ساحل ها اگر همتی کنند 
 
همه كارم ز خود كامي به بدنامي كشيد آخر
نهان كي ماند آن رازي كز او سازند محفل ها 
حضوري گر همي خواهي از او غايب مشو حافظ
متي ما تلق من تهوي دع الدنيا و اهملها
 
 
 
ز تاب جعد مشکینش چه خون افتاد در دلها 
 
۵-حدثني أبي رحمه الله عن سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد بن عيسي عن القاسم بن يحيي عن الحسن بن راشد عن الحسين بن ثوير قال كنت أنا ويونس بن ظبيان والمفضل بن عمر و أبوسلمة السراج جلوسا 
عند أبي عبد الله ع فكان المتكلم يونس و كان أكبرنا سنا وذكر حديثا طويلا يقول ثم قال أبو عبد الله ع 
 
إن أبا عبد الله ع لمامضي بكت عليه السماوات السبع والأرضون السبع و مافيهن و مابينهن و ماينقلب في الجنة والنار من خلق ربنا و مايري و ما لايري وبكي علي أبي عبد الله إلاثلاثة أشياء لم تبك 
عليه قلت جعلت فداك ما هذه الثلاثة أشياء قال لم تبك عليه البصرة و لادمشق و لاآل عثمان بن عفان وذكر الحديث 
 
۶- وحدثني محمد بن عبد الله 
بن جعفرالحميري عن أبيه عن علي بن محمد بن سالم عن محمد بن خالد عن عبد الله بن حماد البصري عن عبد الله بن عبدالرحمن الأصم عن أبي يعقوب عن أبان بن عثمان عن زرارة قال قال أبو عبد الله ع 
 
يازرارة إن السماء بكت علي الحسين أربعين صباحا بالدم و إن الأرض بكت أربعين صباحا بالسواد و إن الشمس بكت أربعين صباحا بالكسوف والحمرة و إن الجبال تقطعت وانتثرت و إن البحار تفجرت و إن الملائكة بكت أربعين صباحا علي الحسين ع و مااختضبت منا امرأة و لاادهنت و لااكتحلت و لارجلت حتي أتانا رأس عبيد الله بن زياد و مازلنا في عبرة بعده و كان جدي إذاذكره بكي حتي تملأ عيناه لحيته و حتي يبكي لبكائه رحمة له من رآه و إن الملائكة الذين 
عندقبره ليبكون فيبكي لبكائهم كل من في الهواء والسماء من الملائكة ولقد خرجت نفسه ع فزفرت جهنم زفرة كادت الأرض تنشق لزفرتها 
ولقد خرجت نفس عبيد الله بن زياد ويزيد بن معاوية فشهقت جهنم شهقة لو لا أن الله حبسها بخزانها لأحرقت من علي ظهر الأرض من فورها و لويؤذن لها مابقي شيء إلاابتلعته ولكنها مأمورة مصفودة ولقد عتت علي الخزان غيرمرة حتي أتاها جبرئيل فضربها بجناحه فسكنت وأنها لتبكيه وتندبه وأنها لتتلظي علي قاتله و لو لا من علي الأرض من حجج الله لنقضت الأرض وأكفأت بما عليها و ماتكثر الزلازل إلا 
عنداقتراب الساعة و ما من عين أحب إلي الله و لاعبرة من عين بكت ودمعت عليه و ما من باك يبكيه إلا و قدوصل فاطمة ع وأسعدها عليه ووصل رسول الله وأدي حقنا و ما من عبديحشر إلا وعيناه باكية إلاالباكين علي جدي الحسين ع فإنه يحشر وعينه قريرة والبشارة تلقاه والسرور بين علي وجهه والخلق في الفزع وهم آمنون والخلق يعرضون وهم حداث الحسين ع تحت العرش و في ظل العرش لايخافون سوء يوم الحساب يقال لهم ادخلوا الجنة فيأبون 
 
ويختارون مجلسه وحديثه و إن الحور لترسل إليهم أنا قداشتقناكم مع الولدان المخلدين فما يرفعون رءوسهم إليهم لمايرون 
في مجلسهم من السرور والكرامة و إن أعداءهم من بين مسحوب بناصيته إلي النار و من قائل مالنا من شافعين و لاصديق حميم وإنهم ليرون منزلهم و مايقدرون أن يدنوا إليهم و لايصلون إليهم و إن الملائكة لتأتيهم بالرسالة من أزواجهم و من خدامهم علي ماأعطوا من الكرامة فيقولون نأتيكم إن شاء الله فيرجعون إلي أزواجهم بمقالاتهم فيزدادون إليهم شوقا إذاهم خبروهم بما هم فيه من الكرامة وقربهم من الحسين ع فيقولون الحمد لله ألذي كفانا الفزع الأكبر وأهوال القيامة ونجانا مما كنا نخاف ويؤتون بالمراكب والرحال علي النجائب فيستوون عليها وهم في الثناء علي الله والحمد لله والصلاة علي محمد وآله حتي ينتهوا إلي منازلهم
[کامل الزیارات]
الحمدلله رب العالمین
+ نوشته شده توسط جان نثاری علی رضا در پنجشنبه چهاردهم اردیبهشت ۱۳۹۶ و ساعت 17:4 |